mercredi 7 juillet 2010

عرافتي

عرافتي

قد ألقت
منديلها
و خضبت
كفها
بدماء
أقحوانية

سألت الخطوط
المتفتحة
و النجوم
المكتحلة

كممت
فم سحلية
بنية
و خاطت
عينيها
بطقوسها
الوثنية

حدثتها
بلغةالعوالم
السفلية
و أرسلتها
تأتيني
بأخبار أميرتي
البهية

جاءتني
في الصبح
و نظرت إلي
باسمة
جاءتني
تبشرني
بقدومك
بعد أن طال
غيابك
بعد أن ضللت
الطريق
إلى قربي
ابتعدت عني
ورحلت
مع ظلال
الشموس
النائمة
بعدما عبرت
موانئ الصد
و الجفاء
وسرت هائمة
إلى ناراكا
و كورنوجية

أطرقت أصغي
لذكراك
و الحنين
إليك
يجرفني
وكالصخر
تنحتني
سيوله
العارمة

تذكرت
سنا عينيك
همسك
الذي
يأخذني
ووعودك
الحالمة

أطرقت أصغي
لأسى بعد
وأحزان
على
صدري
ظلت جاثمة
دهرا
أرقب بدرك
و عودة
بعد التيه
سالمة

إني انتظرتك
خلف
كل الأبواب
بين دفء
الحنين
أمتد
كشموخ
الكبرياء
كالطمأنينة
في قلوب
الشجعان
و الأوفياء

إني انتظرتك
حيث
تفرخت
الشموس
و استظلت
بكف يدي

حيث

أودعتني
الإشتياق
إليك
كل هذا
الأمد

حيث
انتهى
عشقي
لأقاصي الأرض
أعود بلا كلل
حيث أنا
و أنتهي
كالليل
مع حلول
صبح
يوم غد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire